من هي "جينا" التي ظهرت مع وزير الصحة البريطاني في وضع مخل؟ وكيف بدأت علاقتهما؟

صحيفة المرصد : تداولت الصحف البريطانية على نطاق واسع منذ أمس الجمعة اسم جينا كولادانجيلو عقب فضيحة نشر صورها مع وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، في وضع خادش داخل مكتبه في وزارة الصحة.
أول لقاء بينها وبين هانكوك
ووفقاً لـ"العربية.نت" فإن تاريخ علاقتها مع الوزير يعود إلى أيام الجامعة، حين التقت به لأول مرة عندما كانا يعملان في إذاعة الطلاب في جامعة أكسفورد.
وكانت "جينا" قالت في لقاء سابق العام الماضي أنها درست الفلسفة والسياسة والاقتصاد في "أكسفورد"، حيث قابلت هناك زميلها الطالب مات هانكوك.
وأظهر مدحها الشديد لمات في حينها على وجود علاقة جيدة بينهما، حيث قالت إنها "صديقة مقرّبة"، مشيرة إلى أن والدته "كان لها تأثير كبير عليه"، وفق ما نشرت صحيفة "تلغراف" البريطانية اليوم السبت.
زواجها
وتزوجت جينا لأول مرة في عام 2004، قبل أن تتزوج لاحقاً من أوليفر تريس، مؤسس Oliver Bonas، سلسلة الأزياء المعروفة حيث عملت مديرة اتصالات، ولديهما ثلاثة أطفال.
تعيينها بوزارة الصحة أثار الجدل
وتصدر تعيينها في وزارة الصحة بدوام جزئي، في سبتمبر من العام الماضي، عناوين الصحف لأن الوظيفة الشاغرة لم يعلن عنها إلا في أماكن قليلة جدا.
وعندما اتضح أن هانكوك عينها في مارس من العام الماضي كمستشارة غير مدفوعة الأجر، قبل أن يجعلها مديرة غير تنفيذية في سبتمبر مقابل 15 ألف جنيه إسترليني سنويا، أثار جدل واسع حول احتمال وجود "محسوبية" في الموضع.
اعتذار هانكوك
يذكر أن هانكوك قدّم اعتذاره أمس الجمعة، بعد نشر الصور الفاضحة مع الفيديو، معتبرا أنه أخل "بقواعد التباعد الاجتماعي التي فرضتها الحكومة في ظل جائحة كورونا!".
إلا أنه لم يعلن استقالته، بل أكد أنه مستمر في عمله "لإخراج البلاد من الأزمة الصحية، مناشدا الحفاظ على خصوصية عائلته، مشددا على أن ما جرى "مسألة شخصية".
أما جونسون الذي تعرض اليوم السبت لضغوط متزايدة من أجل إقالة صديقه، فقد اعتبر أن "الأمر منتهٍ"، وأن الوزير باقٍ!